ألا تُقدم على فعل معصية ما مخافة خذْلان الله لأنك تحبّه . . أقرّبُ إليّ من إمتناعك عن فعل ذنبٌ ما مخافة عذاب الله
ففي الأولى أنتَ تُحبّ الله وتخشى خِذْلانه، وفي الثانية خوفك من عذاب الله -سبحانه وتعالى- طغى على حُبّك له، فيصبح إمتناعك عن المعصية مقروناً بوجود العقاب . . بوجوده تمتنع وبغيابه تُقدم على المعاصي كأن شيئاً لم يكُن
وعلى هذا الأساس يبدأ البعض في تناول الدين من زاوية حسابية بحتة لا تفسح مجالاً للتأمّل . . فلا تصل إليهم روح الإيمان ومن ثم يصير تديّنُهم
-في أغلب الأحيان- أجوفٌ . . قاسيٌ . . آليٌّ . . لا يعرف المحَبّةِ أو الرحمة
صحيحٌ أن أغلب آيات القرآن الكريم تميل إلى الترهيب عن الترغيب، وصحيحٌ أنني أؤمن بضرورة وجود العقاب - للردع قبل أي شيء آخر ولأن البشرُ ليسوا ملائكة فـ بعضهم في ظل غياب الضوابط والعقاب يتوّحش ومن ثم تختلُ الحياة- إلا أني حريصةٌ كل الحرصِ على تلك
الصورة التي رسمتها لله -سبحانه وتعالى- في مخيلتي منذُ الصغر ولا أريدُها أن تتغير أبداً
فهو الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الغَفُورُ الْوَدُودُ الكريم
إنّ الله محبة ومن لم يصل لجوهر المحبّةِ لم يصل إلى الله
ففي الأولى أنتَ تُحبّ الله وتخشى خِذْلانه، وفي الثانية خوفك من عذاب الله -سبحانه وتعالى- طغى على حُبّك له، فيصبح إمتناعك عن المعصية مقروناً بوجود العقاب . . بوجوده تمتنع وبغيابه تُقدم على المعاصي كأن شيئاً لم يكُن
وعلى هذا الأساس يبدأ البعض في تناول الدين من زاوية حسابية بحتة لا تفسح مجالاً للتأمّل . . فلا تصل إليهم روح الإيمان ومن ثم يصير تديّنُهم
-في أغلب الأحيان- أجوفٌ . . قاسيٌ . . آليٌّ . . لا يعرف المحَبّةِ أو الرحمة
صحيحٌ أن أغلب آيات القرآن الكريم تميل إلى الترهيب عن الترغيب، وصحيحٌ أنني أؤمن بضرورة وجود العقاب - للردع قبل أي شيء آخر ولأن البشرُ ليسوا ملائكة فـ بعضهم في ظل غياب الضوابط والعقاب يتوّحش ومن ثم تختلُ الحياة- إلا أني حريصةٌ كل الحرصِ على تلك
الصورة التي رسمتها لله -سبحانه وتعالى- في مخيلتي منذُ الصغر ولا أريدُها أن تتغير أبداً
فهو الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الغَفُورُ الْوَدُودُ الكريم
إنّ الله محبة ومن لم يصل لجوهر المحبّةِ لم يصل إلى الله
No comments:
Post a Comment